أظهر أن شخصيتك تتوافق مع ثقافة الشركة: إن الرغبة في البقاء مع شركة لفترة طويلة هي الخطوة الأولى، ولكن يجب على صاحب العمل المحتمل أن يرى أنك الشخص الذي يمكنه القيام بذلك. كما يجب أن تُظهر أهدافك المهنية طويلة المدى أن لديك سمات الشخصية وأخلاقيات العمل التي تناسب تلك المنظمة.
يجب أن تظهر كشخص يتمتع بوعي ذاتي جيد يدرك نقاط قوته ومواهبه؛ ولكنه لا يبالغ فيها.
قد يبدو أن هذا السؤال في ظاهره صادم، لكن الهدف منه هو التعرف على مدى ثقتك بقدراتك الشخصية وصفاتك الإبداعية بعيداً عن الخبرات العملية، وإليك الإجابة على هذا السؤال:
لكن طرح أسئلة يمكن الإجابة عليها عن طريق قراءة موقع الشركة هو أسوء بكثير. إنه يظهر قلة تحضيرك للمقابلة.
المرشحون غالباً يجيبون على هذا السؤال بشكلٍ غير جاد عن طريق إجاباتٍ مثل، "أنا أتناول الضغوطات على الفطور" أو "أنا أنجح تحت الضغط".
هل هناك إنجازات محددة يمكنك تحديدها؟ على سبيل المثال، أن تصبح خبيرًا في الصناعة وتفوز بفرصة توجيه أعضاء الفريق الجدد.
في هذا المثال، يسلط الشخص الذي تمت مقابلته الضوء على رغبته في تولي مسئوليات جديدة، وقيادة المشاريع التي يهتم بها، وتعميق معرفته بالصناعة في السنوات الخمس المقبلة.
خلاصة القول هي: إذا كنت تناقش بين عدد قليل من خيارات الإنجازات التي تريد مشاركتها، فيجب عليك دائمًا اختيار القصة الأحدث والأكثر صلة بالوظيفة التي تقدمت لها.
تكلم عن تجربتك لكن دوماً اربطها بالوظيفة التي تتقدم إليها الآن.
في هذا القسم نستعرض أهم ثلاثين سؤال يمكن أن تتعرض إليه خلال المقابلة الشخصية القادمة.
بمجرد دخولك إلى مكان المقابلة الشخصية وتحيّة المسؤول عن إجراء المقابلة معك، استخدم عبارات دافئة بعيدة عن إطار العمل ككل، مثل أن تتحدث عن الطقس -إذا كان الطقس متقلّبا ويستحق التعليق يومئذ-، أو أن تتحدث عن أمور عامة لطيفــة تقوم بتحديدها بنفسك وفقا للظروف السائدة أو ما تعتبره مناسبا لكسر الجليد مع محدّثك للمرة الأولى.
كيف تجيب على هذا اضغط هنا السؤال، في حال لم تكن تمتلك مؤهلاتٍ تعليمية ولكن الكثير من الخبرة العملية على أرض الواقع:
"لقد ذكرتي خبرتي في (مهارات تحبها لكنها مطلوبة أيضاً في وظيفتك المستهدفة). وظيفة أحلامي ستتمحور بدون شك حول استعمال وتحسين هذه المهارات."
بدلاً من ذلك حضر مجموعةً من الأسئلة لطرحها على المقابِل في نهاية نقاشك معه. هذه أسئلة مختلفة عن الاسئلة الروتينية من نمط "ما هي الخطوة التالية؟" طبعاً.